بدعة قول المشمت لمن له مكانة عنده: (يرحم اللهُ سيدَنا) أو نحوه

بدعة قول المشمت لمن له مكانة عنده: (يرحم اللهُ سيدَنا) أو نحوه





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛ تقدم أن السنة أن يردَّ المشمتُ للعاطسِ بالمخاطبة ويقول: "يرحمك الله"، وأما غير ذلك كأن يقول: "يرحم اللهُ سيدَنا"، أو "يرحم اللهُ مولانَا" ونحو ذلك من الألفاظ، فلم تأتِ بها السنةُ، وهي بدعةٌ محدثةٌ في الدين.

قال الحافظُ ابن حجر في شرحه للحديث السابق: (قال ابنُ دقيق العيد: ظاهرُ الحديثِ أن السنةَ لا تتأدَّى إلا بالمخاطبةِ، وأما ما اعتاده كثيرٌ من الناسِ من قولِهم للرئيسِ: "يرحم اللهُ سيدَنا" بخلاف السنةِ)([1])، ويظهرُ وجه مخالفته للسنة من خلال أمرين اثنين؛ الأول: أن السنةَ لا تحصلُ إلا بالمخاطبة "يرحمك الله"، والثاني: زيادة لفظ "سيدنا أو مولانا" ونحوه على النص الوارد([2]).

 



([1]) فتح الباري، ابن حجر، (10/609)، وانظر: دليل الفالحين، ابن علان الصديقي، (3/360).

([2]) انظر: تصحيح الدعاء، بكر أبو زيد، ص(357).

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
بدعة قول المشمت لمن له مكانة عنده: (يرحم اللهُ سيدَنا) أو نحوه.ddoc doc
بدعة قول المشمت لمن له مكانة عنده: (يرحم اللهُ سيدَنا) أو نحوه.pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى