أهم العقائد التي يتميز بها أهل السنة عن غيرهم من الفِرَق المبتدعة

أهم العقائد التي يتميز بها أهل السنة عن غيرهم من الفِرَق المبتدعة





الكاتب/ محمد بن عبد الله المقدي

almagdy3@gmail.com

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: أهم العقائد التي يتميز بها أهل السنة عن غيرهم من الفِرَق المبتدعة:
1- تميز أهل السنة في باب الإيمان بالله تعالى:

يؤمن أهل السنة والجماعة أن الإيمان قولٌ وعمل، يزيد وينقص، وهو: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح. فقول القلب: اعتقاده وتصديقه، وقول اللسان: إقراره. وعمل القلب: تسليمه وإخلاصه، وإذعانه، وحبه وإرادته للأعمال الصالحة. وعمل الجوارح: فعل المأمورات، وترك المنهيات.

قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: "أجمع تسعون رجلاً من التابعين وأئمة السنة، وأئمة السلف، وفقهاء الأمصار على أن السنة التي تُوفي عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.. - فذكر أمورًا منها-: الإيمان: قول وعمل؛ يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية"[1]، وقال: "الإيمان: يزيد وينقص؛ فزيادته بالعمل، ونقصانه بترك العمل".[2]

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "الإيمان عند أهل السنة والجماعة: قولٌ وعملٌ كما دل عليه الكتاب والسنة وأجمع عليه السلف، وعلى ما هو مقرر في موضعه. فالقول تصديق الرسول، والعمل تصديق القول. فإذا خلا العبد عن العمل بالكلية لم يكن مؤمنًا... وأيضًا فإن حقيقة الدين هو الطاعة والانقياد، وذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط فمن لم يفعل لله شيئًا فما دان لله دينًا ومن لا دين له فهو كافر".[3]

وبذلك خرج أهل السنة في الإيمان عن قول الحرورية والخوارج ومن يكفّرون بالكبيرة، وابتعدوا عن قول المرجئة في باب الإيمان، ولذلك فهم وسط بين الفرق، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "أهل السنة في الإسلام متوسطون في جميع الأمور، فهم في عَلِيٍّ وسط بين الخوارج والشيعة، وكذلك في عثمان وسط بين المروانية وبين الزيدية، وكذلك في سائر الصحابة وسط بين الغلاة فيهم والطاعنين عليهم، وهم في الوعيد وسط بين الخوارج والمعتزلة وبين المرجئة، وهم في القدر وسط بين القدرية من المعتزلة ونحوهم وبين القدرية المجبرة من الجهمية ونحوهم، وهم في الصفات وسط بين المعطلة وبين الممثلة".[4]

2- تميز أهل السنة في باب الأسماء والصفات:

يعتقد أهل السنة والجماعة أن من الإيمان بالله تعالى: الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل، بل يؤمنون ويعتقدون أن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، فنحن نثبت لله عز وجل أسماءه الحسنى وصفاته العليا التي وردت في الكتاب والسنة الصحيحة.

قال ابن تيمية - رحمه الله -: "فهم في باب أسماء الله وآياته وصفاته وسط بين أهل التعطيل الذين يلحدون في أسماء الله وآياته، ويعطلون حقائق ما نعت الله به نفسه حتى يشبّهوه بالعدم والموات، وبين أهل التمثيل الذين يضربون له الأمثال، ويشبّهونه بالمخلوقات، فيؤمن أهل السنة والجماعة بما وصف الله به نفسه، وما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف وتمثيل".[5]

فيؤمن أهل السنة بثبوت كل ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات، دون الوقوع في محذورين عظيمين هما: التمثيل، أن يقول المسلم بقلبه أو لسانه صفات الله تعالى كصفات المخلوقين. والتكييف، أن يقول بقلبه أو لسانه كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا، ويؤمنون بانتفاء كل ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسوله، وأن ذلك النفي يتضمن إثباتًا لكمال ضده، ويسكتون عما سكت عنه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

ويرى أهل السنة أن هذا المنهج في الأسماء والصفات فرضٌ لا بد منه، وذلك لأن ما أثبته الله لنفسه أو نفاه عنها سبحانه، فهو خبر أخبر الله به عن نفسه وهو سبحانه أعلم بنفسه وأصدق قيلاً وأحسن حديثًا والعباد لا يحيطون به علمًا. وما أثبته له رسوله أو نفاه عنه فهو خبر أخبر به عنه وهو أعلم الناس بربه وأنصح الخلق وأصدقهم وأفصحهم. ففي كلام الله تعالى ورسوله كمال العلم والصدق والبيان فلا عذر في رده أو التردد في قبوله.

وكل ما ذكرنا من صفات الله تعالى تفصيلاً أو إجمالاً، إثباتًا أو نفيًا؛ فإننا في ذلك على كتاب ربنا وسنة نبينا معتمدون، وعلى ما سار عليه سلف الأمة وأئمة الهدى من بعدهم سائرون.

3- تميز أهل السنة في باب القرآن الكريم:

يؤمن أهل السنة والجماعة أن القرآن الكريم كلام الله تعالى (حروفه ومعانيه) مُنَزَّل غيرُ مخلوق؛ منه بدأ؛ وإليه يعود، وهو معجزٌ دالٌّ على صدق من جاء به صلى الله عليه وسلم. ومحفوظ إلى يوم القيامة.

فمن أصول الاعتقاد في الإسلام أن كتاب الله تعالى (القرآن الكريم) هو آخر كتب الله نزولاً وعهدًا برب العالمين، وأنه ناسخ لكل كتاب أُنزل من قبل من التوراة والإنجيل وغيرها، ومهيمن عليها قال تعالى {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ}[المائدة/48].

قال أبو محمد المقدسي"عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن الكريم، هو سور محكمات، وآيات بينات، وحروف وكلمات، من قرأه فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات له أول وآخر، وأجزاء وأبعاض، متلو بالألسنة محفوظ في الصدور، مسموع بالآذان، مكتوب في المصاحف فيه محكم ومتشابه، وناسخ ومنسوخ، وخاص وعام، وأمر ونهي: {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}... واتفق المسلمون على عد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفا متفقا عليه أنه كافر وفي هذا حجة قاطعة على أنه حروف".[7]

ويؤمن أهل السنة بأن القرآن محفوظ ومصون عن التبديل والتغيير والنسخ جملةً، وأن ما جاء في كتاب الله تعالى أو سُنة نبيه، فهو حق لا يناقض بعضه بعضًا؛ لقوله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا}[النساء:82]، ولأن التناقض في الأخبار يستلزم تكذيب بعضها بعضًا، وهذا محالٌ في خبر الله تعالى ورسوله.

ومن ادعى أن في كتاب الله تعالى أو سُنة رسوله أو بينهما تناقضًا؛ أو ادعى أن القرآن غير محفوظ وأنه غير كامل، وأن له ظاهرًا وباطنًا فذلك لسوء قصده وزيغ قلبه؛ فليتب إلى الله تعالى ولينزع عن غيه، ومن توهم التناقض في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله أو بينهما، فذلك إما لقلة علمه أو قصور فهمه أو تقصيره في التدبر، فليبحث عن العلم، وليجتهد في التدبر حتى يتبين له الحق.

4- تميز أهل السنة في مذهبهم في الأسماء والأحكام:

المراد بالأسماء: أسماء الدين مثل مؤمن، ومسلم، وكافر، وفاسق.

والمراد بالأحكام: أحكام هؤلاء في الدنيا والآخرة؛ أي: أحكام أصحاب هذه الأسماء.

فقد تنازع الناس في "مرتكب الكبيرة المليء" ماذا يسمى؟ أهو مؤمن؟ أم كافر؟ أم فاسق؟ أم منافق؟ وما حكمه في الدنيا؟ بنا على ذلك، وما هو حكمه في الآخرة؟ وافترقوا في ذلك إلى: طرفين، وواسطية.

فالخوارج، والمعتزلة في طرف.

وطوائف المرجئة في الطرف المقابل.

وأهل السنة: وسط بين الطرفين.

 فالخوارج يقولون: يكون العاصي كافرًا.

وقالت المعتزلة: لا نسميه مؤمنًا ولا كافرًا بل هو في منزلة بينهما ومصيره النار في الآخرة عند الطائفتين فهم في طرف واحد وعلى هذا الاعتقاد الشيعة الشيعة.[9]

وطوائف المرجئة منهم من يقول: يخرجون العمل من مسمى الإيمان وهم طوائف منهم من يقول الايمان مجرد المعرفة ومنهم من يوجب قول اللسان ومنهم من يشترط قول القلب واللسان فهو مؤمن كامل الإيمان وإن فعل الكبائر ومصيره في الآخرة للجنة وإن عصى أو سرق أو زنى فعندهم لا يضر مع الإيمان ذنب.[10]

ويعتقد أهل السنة والجماعة أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان بكبيرته، فهو في الدنيا مؤمن ناقص الإيمان، وفي الآخرة تحت مشيئة الله؛ إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه، والموحدون كلهم مصيرهم إلى الجنة، وإن عُذِّب منهم بالنار من عُذّب، ولا يخلد أحد منهم فيها قط.

كما لا يجوز القطع لمعيَّن من أهل القبلة بالجنة أو النار إلا من ثبت النص في حقه. [11]

5- تميز أهل السنة في أحكام الكفر والتكفير:

يرى أهل السنة والجماعة أن الكفر من الألفاظ الشرعية، وهو قسمان: أكبر مخرج من الملة، وأصغر غير مخرج من الملة ويسمى أحيانًا بالكفر العملي.

ويعتقدون أن التكفير من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة، فلا يجوز تكفير مسلم بقول أو فعل، ما لم يدل دليل شرعي على ذلك، ولا يلزم من إطلاق حكم الكفر على قول أو فعل ثبوت موجبه في حق المعيَّن؛ إلا إذا تحققت الشروط، وانتفت الموانع.

وأكدوا على أن التكفير من أخطر الأحكام، فيجب التثبت والحذر من تكفير المسلم، ومراجعة العلماء الثقات في ذلك.

6- تميز أهل السنة في باب الجماعة والإمامة:

الجماعة هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعون لهم بإحسان، المتمسكون بآثارهم إلى يوم القيامة، وهم الفرقة الناجية. ويرى أهل السنة أن كل من التزم بمنهجهم فهو من الجماعة، وإن أخطأ في بعض الجزئيات، فليس لأحد العصمة من الزلل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ويرون أنه لا يجوز التفرّق في الدين، ولا الفتنة بين المسلمين، ويجب ردّ ما اختلف فيه المسلمون إلى كتاب الله، وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح، ويرون أن من خرج عن الجماعة؛ وجب نصحه، ودعوته، ومجادلته بالتي هي أحسن، وإقامة الحجة عليه، فإن تاب وإلا عُوقب بما يستحق شرعًا.

ويرى أهل السنة والجماعة أنه يجب حمل الناس على الجُمَل الثابتة بالكتاب، والسنة، والإجماع، ولا يجوز امتحان عامة المسلمين بالأمور الدقيقة، والمعاني العميقة، ويعتقد أهل السنة والجماعة أن الأصل في جميع المسلمين سلامة القصد المعتقد، حتى يظهر خلاف ذلك، والأصل حَمْل كلامهم على المحمل الحسن، ومن ظهر عناده وسوء قصده فلا يجوز تكلّف التأويلات له.

7- تميز أهل السنة في باب الأئمة والولاة:

يرى أهل السنة والجماعة أن الإمامة الكبرى تثبت بإجماع الأمة، أو بيعة ذوي الحل والعقد منهم، ومن تغلّب حتى اجتمعت عليه الكلمة وجبت طاعته بالمعروف، ومناصحته، وحرم الخروج عليه إلا إذا ظهر منه كفر بواح فيه من الله برهان. وكانت عند الخارجين القدرة على ذلك، ويرى أهل السنة والجماعة الصلاةَ والحج والجهاد واجبة مع أئمة المسلمين وإن جاروا.

ويعتقدون بتحريم القتال بين المسلمين على الدنيا، أو بسبب الحمية الجاهلية؛ وهو من أكبر الكبائر، وإنما يجوز قتال أهل البدعة والبغي وأشباههم، بعد النصح وإقامة الحجة، هذا إذا لم يمكن دفعهم بأقل من ذلك، وقد يجب بحسب المصلحة والحال.

8- تميز أهل السنة والجماعة في عقيدتهم في الصحابة وآل البيت:

يؤمن أهل السنة والجماعة بوجوب محبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والترضي عنهم واعتقاد عدالتهم وترك الخوض فيما شجر بينهم، ويعتقد أهل السنة والجماعة أن الصحابة الكرام كلهم عدول، وهم أفضل هذه الأمة، والشهادة لهم بالإيمان والفضل أصل قطعي معلوم من الدين بالضرورة، ومحبّتهم دين وإيمان، وبغضهم كفر ونفاق، مع الكفّ عما شجر بينهم، وترك الخوض فيما يقدح في قدرهم، وأفضلهم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، وهم الخلفاء الراشدون، وتثبت خلافة كل منهم حسب ترتبيهم.

قال ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام -رضوان الله عليهم- وأن أهل السنة فيهم وسط بين الغالي والجافي، قال: "وهم أيضًا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم وسط بين الغالية الذين يغالون في عليٍّ رضي الله عنه فيفضّلونه على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ويعتقدون أنه الإمام المعصوم دونهما، وأن الصحابة ظلموا وفسقوا وكفروا الأمة بعدهم كذلك، وربما جعلوه نبيًا أو إلهًا، وبين الجافية الذين يعتقدون كفره وكفر عثمان رضي الله عنهما، ويستحلون دماءهما ودماء من تولاهما، ويستحبون سبّ عليّ وعثمان ونحوهما، ويقدحون في خلافة عليّ رضي الله عنه وإمامته، وكذلك في سائر أبواب السنة هم وسط لأنه متمسكون بكتاب الله وسنة رسوله، وما اتفق عليه السابقون الأولون من المهاجرين، والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان".[12]

كما يعتقد أهل السنة والجماعة أن من الدين: محبة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتولّيهم، وتعظيم قدر أزواجه أمهات المؤمنين، ومعرفة فضلهن، ومحبة أئمة السلف، وعلماء السنة والتابعين لهم بإحسان ومجانبة أهل البدع والأهواء.

وما ذكرناه فيما مضى هو بعض ما تميز به أهل السنة والجماعة في عقيدتهم ومسلكهم عن غيرهم من الفرق المبتدعة، ومن تأمل في ذلك تبين له بوضوح استقامة منهجهم ووضوحه، وأنه أقرب المناهج إلى الفطرة، وإلى الصراط المستقيم، نسأل الله أن يحشرنا في ركابهم وأن ينزلنا منازلهم، وأن يرفع في الجنة درجات هؤلاء الأئمة الأعلام ويرضى عنا معهم برحمته إنه جواد كريم.

 

الهوامش:

[1] أبو الحسين ابن أبي يعلى، محمد بن محمد، طبقات الحنابلة، دار المعرفة – بيروت، ص(1/130).

[2] محمد حسن عبد الغفار، أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة اللالكائي، (5/1056).

[3] عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد، أبو محمد بهاء الدين المقدسي، العدة شرح العمدة، دار الحديث، القاهرة ص(2/86).

[4] تقي الدين أبو العباس أحمد ابن تيمية، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية، ص(5/172) مرجع سابق

[5] تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، مجموع الفتاوى، ص (3/373) مرجع سابق

[7] أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي، لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد، نشر الدار السلفية، بالكويت، الطبعة الأولى، 1406هـ، ص99.

[9] عبد الجبار المعتزلي، شرح الاصول الخمسة، ص666

[10] انظر فتاوى ابن تيمية 7/ 195.، وانظر الملل والنحل للشهرستاني 1/139

[11] انظر شرح اصول اعتقاد أهل السنة 1/162 والشرح والإبانة 265 وعقيدة السلف أصحاب الحديث 71

[12] تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، مجموع الفتاوى، ص (3/375). مرجع سابق

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
أهم العقائد التي يتميز بها أهل السنة عن غيرهم من الفِرَق المبتدعة.doc doc
أهم العقائد التي يتميز بها أهل السنة عن غيرهم من الفِرَق المبتدعة.pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى