بدعة عيد الأبرار

بدعة عيد الأبرار






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛

-       قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: (وأما اتخاذ موسم غير المواسم الشرعية كبعض ليالي شهر ربيع الأول التي يقال: إنها ليلة المولد، أو بعض ليالي رجب، أو ثامن عشر ذي الحجة، أو أول جمعة من رجب، أو ثامن شوال الذي يسميه الجهال عيد الأبرار: فإنها من البدع التي لم يستحبها السلف، ولم يفعلوها. والله سبحانه وتعالى أعلم) ا.هـ[1].

-       وقال أيضاً: (وأما ثامن شوال: فليس عيداً لا للأبرار ولا للفجار، ولا يجوز لأحد أن يعتقده عيداً، ولا يحدث فيه شيئاً من شعائر الأعياد) ا.هـ[2].

-       ويكون الاحتفال بهذا العيد في أحد المساجد المشهور فيختلط النساء بالرجال، ويتصافحون ويتلفظون عند المصافحة بالألفاظ الجاهلية، ثم يذهبون بعد ذلك إلى صنع بعض الأطعمة الخاصة بهذه المناسبة[3].

 

الهوامش:

[1] - يراجع : مجموعة الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية (25/298) .

[2] - يراجع : الاختيارات الفقهية ص(199) .

[3] - يراجع : السنن والمبتدعات للشقيري ص(166) .

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
بدعة عيد الأبرار.doc doc
بدعة عيد الأبرار.pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى