الأصولُ المشتركةُ بينَ العلاجِ بالبرانا والريكي

الأصولُ المشتركةُ بينَ العلاجِ بالبرانا والريكي






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛

1- الطاقة:

          مفهومُ الطاقةِ والذي يُعَدُّ المحورَ الأساسَ الذي يقومُ عليه الريكي والعلاجُ بالبرانا لا يمكنُ وصفُه أوْ تحديدُ ماهيتِه، بَلْ هوَ نتاجٌ لمعتقداتِ عددٍ مِنَ الفلسفاتِ الشرقيةِ، والتي تشكلتْ منذُ آلاف السنين، كـ"الهندوسية، والطاوية، والبوذية"، والتي غابَ عنها الوحيُ فحاولتْ إيجادَ تفسيرٍ لمظاهر الكونِ، وحلول لمشكلاتِ الإنسانِ([1]).

وقدْ أُطلقَ عددٌ مِن المسمياتِ؛ منها: "طاقة الحياة" أو "الطاقة الحيوية" أو "الطاقة الكونية"، وهيَ عبارةٌ بديلةٌ ولا دينية للتعبيرِ عِنْ "الطاقة الإلهية"، وتُسمى باللغةِ اليابانية "كي"، وباللغةِ الهندية "برانا"، وباللغةِ الصينية "تشي"([2])، ووُصِفَتْ بأنها جوهرٌ لطيفٌ يسري فِي جسمِ الإنسانِ، كمَا وُصِفَتْ بأنها ريحٌ رقيقةٌ أوْ نسيم([3]).

كمَا وُصِفَتْ هذه الطاقةُ بأنها مصدرُ كُلِّ الكائناتِ، وأساسُ الحياةِ، حيثُ يُعْتَقَدُ أنها المسئولةُ عَن استمرارِ دورتِها مِنْ ولادةٍ ثم حياةٍ ثم موتٍ في كُلِّ الكائناتِ الحيةِ([4])، وهذه الطاقةُ لا يمكنُ الكشفُ عنها أو قياسُها بأي وسيلةٍ كمَا يقولُ: "تشو كوك"([5]) وغيرُه مِنَ المعالجين.

فهم يثبتونَها بما يسمونَهُ "الطرق الاستبصارية"، ويُطْلِقُون على أنفسِهم "المستبصرين"، ويقصدون بذلكَ: (مَنْ يمتلكون قدراتٍ خارقةً تؤهلُهم للوصولِ إلى المعرفةِ، والتي تُعَدُّ غيبيةً بالنسبةِ إلى غيرِهم).

فعلى سبيلِ المثالِ؛ يقولُ "تشو كوك" في معرضِ إثباتِه وَشرحِه للجسمِ الطاقي المحيطِ بالجسمِ المادي: (لاحظَ المستبصرون مِنْ خلالِ استخدامِ قدراتِهم النفسيةِ أنَّ كُلَّ شخصٍ محاطٍ بجسمِ طاقةٍ لمَّاع يُدعى "الجسم البيولازمي"، وهوَ شبيهٌ بالجسمِ المادي، لهذا سمَّاه المتبصرون "الجسم الأثيري")([6]).

وتلخيصًا لما سبقَ، فالطاقةُ الكونيةُ مصطلحٌ يُعَبَّرُ بِهِ عنْ قوةٍ خفيةٍ مؤثرةٍ على حياةِ الإنسانِ في مُخْتَلَفِ المجالاتِ، ومنها الصحية، يزعمُ البعضُ إمكانيةَ التحكمِ بها واستخدامِها لتحصيلِ المنافع المختلفةِ.

والطاقةُ - حَسْبَ وصفِ القائمين عليها - تنقسمُ إلى داخليةٍ أو وراثيةٍ: وهيَ التي تسري داخلَ جسمِ الإنسانِ منذُ ولادتِه، ويستمدُّها مِنْ والديه، وطاقةٍ خارجيةٍ: وهيَ التي يستمدُّها الإنسانُ مِنَ الكونِ المحيطِ بِه مِنْ كواكب وصخورٍ وأشجارٍ([7])، ويزعمونَ أَنَّ للطاقةِ مراكزَ رئيسيةً في الجسمِ غيرِ المرئي للإنسانِ تُسمى "تشاكرات"([8])، ويصلُ بينَ هذه المراكزَ مساراتٌ تسري الطاقةُ خلالَها([9]).

2- ين - يانغ([10]):

وهما مِنَ المرتكزاتِ الأساسيةِ التي تقومُ عليها تطبيقاتُ العلاجِ بالطاقةِ، ويستندان إلى فلسفةٍ صينية قديمةٍ، ويمكنُ التعبيرُ عنهما بأنهما قطبان ليس لهما حقيقةٌ، ويُعَبَّرُ بهما عَنْ عدمِ التوازن، فهما متناقضان وَمتكاملان، ناتجان مِنَ العدمِ، ليسَ لهما بدايةٌ ولا نهايةٌ، وكُلُّ ما في الكونِ يُعَدُّ نتيجةً حتميةً لتضادِّ وَتزاوجِ "ين ويانغ".

خصائصُ "ين – يانغ":

توصفُ "الين واليانغ" بأنهما متناقضتان ومتكاملتان، يكملُّ أحدُهما الآخرَ، ولا يمكنُ فصلُهما، كما يختصان بالنسبيةِ، فلا يوجدُ "ين أو يانغ" خالصًا، فقدْ يوصفُ "ين" على أنَّه "يانغ" إذا كانَ ما يقابلُه يحملُ صفاتِ "ين" أكثر، كَمَا أنَّ كُلَّ ما هو "ين" يمكنُ أنْ ينتجَ عنه "يانغ"، وَكُلُّ ما هوَ "يانغ" يمكنُ أنْ ينتجَ عنه "ين"، وليسَ لهما بدايةٌ وَلا نهايةٌ، ويُنْتِجَان معًا كُلَّ الظواهر الكونيةِ.

مظاهرُ "ين – يانغ":

لا يمكنُ حصرُ مظاهرَ "ين - يانغ"، فبحسبِ المعتقداتِ الشرقيةِ كُلُّ ما في الكونِ يُصَنَّفُ إمَّا "ين أو يانغ"؛ ومنْ أمثلةِ ذلكَ مَا يلي:

          ين: أنثى أوْ أرض.

          يانغ: ذكر أوسماء.

          كما تنقسمُ أعضاءُ جسمِ الإنسانِ بحسبِ هذه الفلسفةِ إلى "ين ويانغ"، حيثُ تختصُّ أعضاءُ "ين" بتخزينِ الطاقةِ، بينما أعضاءُ "يانغ" تختصُّ بهضمِ الطعامِ والإخراجِ.

          ين: القلب، البنكرياس.

          يانغ: الأمعاء، المعدة.

وفِي العلاجِ والتداوي لا يكادُ يخلو أيُّ فرعٍ مِن فروعِ الطبِّ الشرقي مِنْ فلسفةِ الـ"ين يانغ"، فَقُسِّمَتْ أعضاءُ الجسمِ والأعراضُ المرضيةُ إلى "ين ويانغ"، وبناءً عليه؛ فإنَّ أيَّ اختلالٍ في توازنِ الضدين "ين-يانغ" يؤدي إلى اختلالِ الطاقةِ، وبالتالي اعتلالِ العضوِ، وظهورِ الأعراضِ المرضيةِ، كمَا أَنَّ تمتعَ الإنسانِ بصحةٍ جيدةٍ يُعَدُّ نتيجةً لتوازنِ "ين-يانغ" في الجسمِ وعدمِ اختلالِهما وافتراقِ "ين-ويانغ".

وبناءً على مفهومِ التناقضِ والتقابلِ في فلسفةِ "ين-يانغ" يُعَدُّ ارتفاعُ حرارةِ الجسمِ على سبيلِ المثالِ زيادةً فِي طاقةِ "يانغ"، كما تُعَدُّ البرودةُ ارتفاعًا في طاقةِ "الين".

وبناءً على فلسفةِ الـ"ين-يانغ"، والتي تعتبرُ الإنسانَ جزءًا مِنْ هذا الكونِ الذي كانَ نتيجةً حتميةً لتقابلِ "ين-يانغ"، فإنَّ صحةَ الإنسانِ لا تتأثرُ بتوازنِ الـ"ين-يانغ" داخلَ جسمِ الإنسانِ فقطْ، بَلْ بتوازنِهما في كُلِّ ما يحيطُ بالإنسانِ مِنْ مظاهر: كالألوانِ، والأشكالِ، والأجواءِ؛ وبناءً على ذلكَ فإنَّ موازنةَ الألوانِ - على سبيلِ المثالِ - حَسْبَ تصنيفِها يؤدي إلى تحسنِ الأحوالِ النفسيةِ الجسديةِ للمريضِ([11]).

3- الهالة([12]):

يُعَبَّرُ بالهالةِ عَن الجسمِ الطاقيِ الرقيقِ وغيرِ المرئي، الذي يحيطُ بالجسمِ المادي، والجسمُ الطاقي - على قولِ مَنْ يدَّعِيه - يشبهُ تمامًا الجسمَ المادي، إذْ أنَّ له أعضاءَ مماثلةً تمامًا للجسمِ المادي.

وتختلفُ الهالةُ في قوتِها وَبُعْدِ مداهَا وألوانِها مِنْ شخصٍ لآخر، وذلكَ بحسبِ اختلافِ مشاعرِهم وأحوالِهم الصحيةِ.

وَيَدَّعِي مروجوا الطاقةِ أنَّ بعضَ الناسِ الذي لديهم وعيٌ بالطاقةِ يملكون القدرةَ على مشاهدةِ الهالةِ، وَالتعرفِ على الأمراضِ حتَّى قَبْلَ ظهورِها على الجسمِ المادي المرئي.

كمَا تُعَدُّ الهالةُ نقطةَ الوصلِ بينَ الطاقةِ الكونيةِ وبينَ الجسمِ المادي، فَمِنْ خلالِ الجسمِ الطاقي تُمَصُّ "البرانا" أو "الطاقة الحيوية"، وَتُوزَّعُ على كُلِّ الجسدِ المادي، وَيُعْتَقَدُ أنَّ للهالةِ أربعَ طبقاتٍ، لكلِّ واحدةٍ منها وظيفةٌ تختصُّ بها؛ وذلكَ كما يلي([13]):

- الجسمُ الأثيري: وهوَ الطبقةُ الأقربُ إلى الجسمِ المادي، وَمِنْ خلالِه تنتقلُ الطاقةُ مِنَ الجسمِ المادي وَإليه.

- الجسمُ العاطفي: وهوَ محيطٌ بالطبقةِ الأثيريةِ السابقةِ، وهوَ مسئولٌ عنْ المشاعر وَالغرائز وتوزيعِها في الجسمِ.

- الجسمُ الفكري: وهوَ الطبقةُ التي تلي الجسمَ العاطفي وتحيطُ به، ووظيفتُه متعلقةٌ بالوعيِ واللاوعي والعاداتِ اليوميةِ.

- الجسمُ الروحي: ويُعْتَبَرُ الطبقةَ الأخيرةَ مِنْ طبقاتِ الهالةِ، ووظيفتُه - كمَا يتوهمون ويعتقدون - الاتصالُ بِعَالَمِ الغيبِ مِنْ "أرواح وملائكة"، والشعورُ بوحدةِ الوجودِ.


4- الشاكرت:

هيَ كلمةٌ سنسكريتية، وتعني: عجلات القيادةِ، والمعنى المقابلُ لها في الإنجليزية: "عجلةُ القَدَرِ"، والمقصودُ بها: التحولُ في عجلةٍ أوْ دواماتٍ مِنَ القوانين وَالنواميس، وَتُطْلَقُ ويُشارُ بها إلى المراكز الافتراضيةِ للطاقةِ الكونيةِ "تشي" داخلَ الجسمِ الطاقي غيرِ المرئي، وهيَ بمثابةِ محطاتٌ لتوليدِ الطاقةِ.

وَمِنْ هذه "الشاكرات" تستطيعُ الطاقةُ الدخولَ إلى الجسمِ وَالخروجَ منه([14])، كمَا أنها مسئولةٌ - بزعمِهم - عَنْ إمدادِ الجسمِ المادي بالطاقةِ، مِنْ خلالِ ثلاثِ مصادرَ: الطاقةِ المتدفقةِ مِنْ خلالِ الفمِّ، والطاقةِ الناتجةِ عَن العملِ، والفيضِ الأولِ أوْ التجسدِ.

وتنتقلُ الطاقةُ مِن "الشاكرات" عَبْرَ مساراتٍ محددةٍ([15]) إلى بقيةِ أنحاءِ الجسمِ، وبحسبِ زعمِهم فإنَّ انسدادَ إحدى القنواتِ يؤدي إلى استنفادِ طاقةِ الحياةِ أوْ احتقانِها، كمَا يؤدي إصابةُ أيٍّ مِنْ مراكز الطاقةِ "الشاكرات" - باضطرابٍ أوْ نقصٍ في الطاقةِ - إلى ظهورِ أعراضٍ مرضيةٍ على المريضِ، سواءَ كانتْ نفسيةً أوْ عضويةً، ويكونُ ذلكَ نتيجةً إلى عدمِ امتلاكِ أعضاءِ الجسمِ طاقةَ حياةِ كافيةً تؤهلُها للعملِ.

ويبلغُ عددُ مراكز الطاقةِ الرئيسيةِ "الشاكرات" بينَ السبع إلى الأحد عشر مركزًا متفرقةً في أنحاءِ الجسدِ، يؤدي كُلٌّ منها دورًا مختلفًا.

وفيما يلي توضيحٌ لموقعِ كُلِّ "شاكرة"، وأبرزِ خصائصِها، ومسمياتِها، والتي تختلفُ باختلافِ الممارساتِ والثقافاتِ مع اتفاقِها في المضمونِ وَالجوهرِ، إذ تجدُ أنَّ مسمياتِ الشاكرات عندَ الهندوس تختلفُ عَن مسمياتِها عندَ الطاويين أوْ التبتيين أوْ عندَ ممارسي الريكي والتشي كونغ:

         

اسم الشاكرة

الموقع

أبرز الخصائص

القاعدة

أسفلُ الظهرِ

تستقبلُ الطاقةَ الأرضيةَ، تعززُ الثقةَ بالنفسِ، وتغذي الأعضاءَ التناسليةَ

السرة

منطقةُ السرةِ

تساعدُ على تفهمِ أمراضِ الماضي وعلاجِها؛ لأنَّها مستودعٌ للطاقةِ الزائدةِ، كما أنَّ لها ارتباطًا بالجهازِ الهضمي وَالتناسلي

الضفيرة الشمسية

فوق المعدةِ

تقوي الإرادةَ الشخصيةَ، وتُعَزِّزُ الصبرَ وَالحكمةَ، وتقوي الجهازَ الهضمي، وتساعدُ على علاجِ الأرق

القلب

منتصفُ الصدرِ

تتعلقُ بالمحبةِ، وتبادلِ المشاعرِ، ولها تعلقٌ بالجهازِ التنفسي

الحنجرة

منطقةُ الحلقِ

تصلُ بينَ القلبِ وَالعقلِ، تقوِّي التركيزَ، لها تعلقٌ بحسنِ الكلامِ.

الجبين أو العين

بينَ الحاجبين

تتصلُ بالعالمِ العلوي، وتقوي البصيرةَ، وتؤدي إلى اكتمالِ الإدراكِ بوحدةِ الكونِ، ويتمُّ مِنْ خلالِها تطويرُ القدراتِ الخارقةِ

التاج (آجنا)

أعلى الرأسِ

ارتبطتْ بها سمةُ "المعرفة اللانهائية"، باعتبارِ - مزاعم - صِلَتِها بالقوى الملائكيةِ، تستقبلُ الطاقةَ السماويةَ، وتساعدُ على النظرِ إلى الكونِ وكأنَّه شيءٌ واحدٌ، وَيُطْلَقُ عليها "مركز الوعي البوذي الأعلى"، أو "الوعي الكوني الأعلى"، حيثُ تتجلى المعرفةُ عندما يتمُّ تطويرُها([16])

الدين

وسطُ الكفين

يتمُّ مِنْ خلالِها تحسسُ الطاقةِ وإرسالُها، والاهتمامُ بها يسهمُ فِي القدرةِ على رؤيةِ الجسمِ الطاقي وَالإحساسِ بِهِ([17])

 

 



([1]) وليس المقصود بها الطاقة الفزيائية أو الكهربائية، وقد سجل عددُ من الفزيائيين في مقالات علمية، رأيهم حول هذه الطاقة المزعومة، وأنه لا علاقة لها بأي طاقة علمية ثابتة كالطاقة الفزيائية، وستأتي الإشارة إلى ذلك بإذن الله.

([2]) انظر: الشفاء بالطاقة الحيوية، أحمد توفيق، ص(23، 63).

([3]) انظر: الريكي للمبتدئين، ديف إف، ص(23).

([4]) انظر: معجزات الشفاء البراني، تشو كوك، ص(31).

([5]) وهذا الرأي خلاف ما يدعيه بعضُ العرب الناقلون والمروجون لتطبيقات الطاقةِ، حيث يزعمون زورًا وبهتانًا أن هذه الطاقة ثابتة علميًّا بوسائل وأبحاث يحتفظون بها لأنفسهم، وهذا ما سنتناوله لاحقًا بإذن الله.

([6]) معجزات الشفاء البراني، تشو كوك، ص(29).

([7]) انظر: الوجوه الأربعة للطاقة، رفاه وجمان السيد، ص(13)، الريكي للمبتدئين، ديف إف، ص(20-21).

([8]) يأتي - بإذن الله - الحديث بشكل مفصل عن "الشاكرات".

([9]) انظر: الشفاء بالطاقة الحيوية، أحمد توفيق، ص(65).

([10]) انظر: المبدأ الفريد، جورج أوشاوا، ص(23-45)، الشفاء بالطاقة الحيوية، أحمد توفيق، ص(109)، الوجوه الأربعة للطاقة، جمان ورفاه السيد ص(61)، الطب البديل، محمد الجيلاني، ص(116).

([11]) انظر: الشفاء بالطاقة الحيوية، أحمد توفق، ص(112)، الطب البديل، أحمد الجيلاني، ص(27)، الوجوه الأربعة للطاقة، جمان ورفاه السيد، ص(61).

([12]) انظر: الريكي للمبتدئين، ديف إف، ص(118)، الشفاء بالطاقة الحيوية، أحمد توفيق، ص(23-40).

([13]) انظر: الريكي واختيار الحياة الصحية، جمان السيد، ص(65-66).

([14]) انظر: الشفاء بالطاقة الحيوية، أحمد توفيق، ص(43)، الوجوه الأربعة للطاقة، جمان ورفاه السيد، ص(21)، الريكي للمبتدئين، ديف إف، ص(60).

([15]) المسارات: عبارة عن قنوات دقيقة وغير مرئية تجري من خلالها الطاقة الحيوية، وتشكل شبكة داخل الجسم، ويبلغ عدد المسارات اثنا عشر مسارًا، ستة منها تحمل صفات (بن)، والستة الأخرى تحمل صفات (يانغ)، وقيل أربعة عشر مسارًا، ويُطلق على كل مسار اسم العضو المرتبط به، مثال ذلك: (مسار المعدة - مسار الكبد)، انظر: الشفاء بالطاقة الحيوية، أحمد توفيق، ص(35)، الطب البديل، أحمد الجيلاني، ص(120).

([16]) المعالجة المتقدمة بطاقة الحياة، تشو كوك، ص(53)، العلاج النفسي البراني، تشو كوك، ص(35).

([17]) انظر: الشفاء بالطاقة الحيوية، أحمد توفيق، ص(44)، الوجوه الأربعة للطاقة، جمان ورفاه السيد، ص(22، 31-37).

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
الأصولُ المشتركةُ بينَ العلاجِ بالبرانا والريكي.doc doc
الأصولُ المشتركةُ بينَ العلاجِ بالبرانا والريكي.pdf pdf

ذات صلة

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى