آثار ضعف الرجاء في الدنيا والآخرة

آثار ضعف الرجاء في الدنيا والآخرة





أولًا: الغفلة عن الله تعالى والركون إلى الدنيا:
إن الغَفْلَةَ عن اللهِ مصيبةٌ عظيمةٌ؛ قالَ تعالى: {ولا تَكُونُوا كالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُم أَنْفُسَهُم} [الحشر: 19]، فمنْ غَفَلَ عنْ ذكرِ اللهِ وَألهَتْهُ الدُّنْيَا عن الْعَمَلِ للدارِ الآخرةِ؛ أنساه الْعَمَل لمصالحِ نَفْسهِ، فلا يسعى لها بما فِيه نفعُها، وَلا يأخذُ فِي أسبابِ سعادتِها وَإصلاحِها وَما يكملُها، وَينسى كَذَلِكَ أمراضَ نَفْسِه وقَلْبِه وَآلامَه، فلا يخطرُ ببالِه معالجتُها وَلا السعيُ فِي إِزَالَةِ عللِها وَأمراضِها، التي تؤولُ إلى الهلاكِ وَالدمارِ.
وهَذَا منْ أعظمِ العقوباتِ، فأي عقوبة أعظمُ منْ عقوبةِ منْ أهملَ نَفْسَهُ وَضيَّعَها، ونسي مصالحَها وَداءَها ودواءَها وأسبابَ سعادتِها وَفلاحِها وَحياتِها الأبديةِ فِي النَّعِيمِ الْمُقِيمِ، ومنْ تأملَ هَذَا الموضعَ تبيَّنَ لَهُ أنَّ كثيرًا منَ الخلقِ قَدْ نسوا أنفسَهم وَضيعوها وَأضاعوا حظَّها، وبَاعوها بثمنٍ بخسٍ بيعَ المغبونِ، وَيظهرُ ذَلِكَ عِنْدَ الموتِ، ويتجلى ذَلِكَ كلُّه يومَ التغابن: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ} [الشعراء: 88].
اللَّهُمَّ ثَبِّتْ إيمانَنا بكَ ثبوتَ الجبالِ الراسياتِ، وَنَوِّرْ قلوبَنا بنورِ الإيمانِ، وَاجْعَلْنَا هداةً مهتدين، وَأصلحْ أولادَنا واغفرْ لآبائَنا وَأمهاتِنا، وَاجمعْنا وإياهم مَعَ عبادِكَ الصالحين فِي جناتِ النَّعِيمِ، وصلي اللهمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِه وأصحابِه أجمعين([1]).
ثانيًا: اليأسُ والقنوطُ منْ رحمةِ اللهِ تعالى:
وقولُه: "الشركُ باللهِ" هوَ أكبرُ الكبائرِ؛ قالَ ابنُ القيمِ - رحمهُ اللهُ -: (الشركُ باللهِ هضمٌ للربوبيةِ وَتنقصٌ للإلهيةِ، وَسوءُ ظَنٍّ بربِّ العالمين)، ولقدْ صدقَ ونصحَ؛ قالَ تعالى: {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} [الأنعام: 1]، وقالَ تعالى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]، ولهذا لا يغفرُه اللهُ إلا بالتوبةِ منه.
قولُه: "واليأسُ منْ رَوْحِ اللهِ" أي قطعُ الرجاءِ وَالأملِ منَ اللهِ فيما يخافُه وَيرجوه، وذلكَ إساءةُ ظَنٍّ باللهِ، وَجهلٌ به وَبسعةِ رحمتِه وَجودِه وَمغفرتِه([2]).
ذكرَ بعضُ المفسِّرين أنَّ اليأسَ في القرآنِ على وجهين: أحدهما: القنوطُ، ومنه قولُه تعالى: {وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ} [يوسف: 87]، وَإنّما عبَّرَ باليأسِ عنْ القنوطِ لأنَّ القنوطَ ثمرةُ اليأسِ، وَالثاني: العلمُ، ومنه قولُه تعالى: {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا} [الرعد: 31] أي: أفلمْ يعلموا؟!
الفرقُ بينَ اليأسِ وَالقنوطِ وَالخيبةِ:
قَالَ أبو هلال العسكري: (الفرقُ بينَ اليأسِ وَالقنوطِ وَالخيبةِ: أنَّ القنوطَ أشدُّ مبالغةً منَ اليأسِ، وأمَّا الخيبةُ فلا تكونَ إلَّا بعدَ الأملِ، إذ هي امتناعُ نيلِ مَا أَمَّلَ، وَأمَّا اليأسُ فقدْ يكون قبلَ الأملِ وقدْ يكونُ بعده، وَالرَّجاءُ وَاليأسُ نقيضان يتعاقبان تعاقبَ الخيبةِ وَالظفرِ، وَيُستفادُ ممَّا ذكرَه ابنُ حجر: أنَّ اليأسَ ألَّا يَأْمَلَ في وقوعِ شيءٍ منَ الرَّحمةِ، وَأنَّ القنوطَ تصميمٌ على عدمِ وقوعِها)([3]).
ثالثًا: الاستكبارُ وَالجهلُ بسوءِ العاقبةِ وَالمصيرِ:
قالَ اللهُ تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} [الأعراف: 40-41]، وَقالَ تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60].
اللهُ تبارك وتعالى وحده هوَ الكبيرُ الذي له الكبرياءُ في السماواتِ وَالأرضِ، وله الأسماءُ الحسنى وَالصفاتُ العُلا، وله الجلالُ والجمالُ والكمالُ، وله الملكُ كلُّه، وله العزةُ كلُّها: {فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (37)} [الجاثية: 36-37].
ومَنْ استكبرَ مِنَ الخلقِ فليسَ له ذلك؛ لأنَّ الكبرياءَ للهِ وحدَه لا شريكَ له، والعبدُ مخلوقٌ ضعيفٌ عاجزٌ فقيرٌ، لا يملكُ لنفسِه وَلا لغيرِه نفعًا وَلا ضرًّا إلَّا ما مَلَّكَه اللهُ إياه، وَالكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ، وغَمْطُ الناسِ بازدرائِهم وَاحتقارَهِم.
وَآفةُ الكِبْرِ في الناسِ على ثلاث درجات:
الأولى: أنْ يكونَ الكبرُ مستقرًّا في قلبِ الإنسانِ منهم، فهو يرى نفسَه خيرًا منهم إلَّا أنه يجتهدُ وَيتواضعُ، فهذا في قلبِه شجرةُ الكبرِ مغروسةٌ، إلَّا أنه قدْ قَطَعَ أغصانَها بإخفائِه الكبرَ.
الثانيةُ: أنْ يُظْهِرَ ذلك بأفعالِه منَ الترفعِ في المجالس وَالتقدمِ على الأقرانِ، فتراه يُصَعِّرُ خَدَّه للناسِ وَيحتقرُهم.
الثالثةُ: أن يُظْهِرَ الكبرَ بلسانِه؛ كالدعاوى وَالمفاخرةِ وتزكيةِ النفسِ، وَالتكبرِ بالنسبِ، وَالمالِ، والعلمِ، والجمالِ، والقوةِ، وكثرةِ الأتباعِ، ونحو ذلكَ مِن الحالات.
ومنْ صفاتِ المتكبرِ:
استكبارُه عن الحقِّ، وَاحتقارُ الناسِ، وَحبُّه قيامَ الناسِ له، وَجلوسُه في صدورِ المجالس، ومشيُه متبخترًا، وأنه لا يمشي غالبًا إلَّا ومعه أحدٌ يمشي خلفَه، وَلا يزورُ أحدًا تكبرًا على الناسِ، وَيستنكفُ جلوسَ أحدٍ إلى جانبِه، وَلا يتعاطى في بيتِه شغلًا ... وَنحو ذلك.
والكبرُ مِنَ المهلكاتِ، ويُعَالَجُ بأمرين:
الأول: استئصالُ شجرتِه مِنَ القلبِ، ووسيلةُ ذلك أنْ يعرفَ الإنسانُ ربَّه وَيَعْرِفَ نفسَه.
الثاني: منْ تكبَّرَ بالنَّسَبِ فليعلمْ أنَّ هذا تعززٌ بكمالِ غيرِه، وَمن اعتراه الكبرُ بالجمالِ فلينظرَ إلى باطنِه وأقذارِه نظرَ العقلاءِ، ومنْ اعتراهُ الكبرُ بالقوةِ فليعلمْ أنه لو آلمَه عِرْقٌ عادَ أعجزَ منْ كلِّ عاجزٍ، ومنْ تكبرَ بسببِ المالِ فليعلمْ أنَّ اليهودَ أغنى منه وهمْ شرُّ خلقِ اللهِ، وَقدْ غَضِبَ اللهُ عليهم ولعنَهم، ومنْ تكبرَ بسببِ العلمِ فليعلمْ أنَّ حجةَ اللهِ على العالِمِ أكثرُ مِنَ الجاهلِ.
وأولُ ذنبٍ عَصَى اللهَ به أبوا الثقلين: الكبرُ والحرصُ؛ فالكبرُ ذنبُ إبليس اللعينِ، فآلَ أمرُه إلى ما آلَ إليه، وَذنبُ آدم - صلى اللهُ عليه وسلم - الحرصُ والشهوةُ، فكانَ عاقبتُه التوبةَ وَالهدايةَ، فأهلُ الكبرِ وَالإصرارِ وَالاحتجاجِ بالأقدارِ مع شيخِهم وَقائدِهم إلى النارِ إبليس، وَأهلُ الشهوةِ المستغفرون التائبون المعترفون بالذنوبِ مع أبيهم آدم فِي الجنةِ.
وماذا ينتظرُ هؤلاء مِنَ العذابِ الأليمِ؟! {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [الجاثية: 7، 8].
ألا مَا أخطر هؤلاء المستكبرون!! وما أعظمَ جهلِهم باللهِ!! إنهم إذا علموا منْ آياتِ اللهِ شيئًا استهزءوا بها، وَاتخذوها مادةً للسخريةِ منها، وممنْ يؤمنون بها، وممنْ يريدون أنْ يرجعوا أمرَ الناسِ وِالحياةِ إليها!!
{وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10) هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ} [الجاثية: 9-11].
فمَا أخسرَ هؤلاء في الدنيا وَالآخرةِ، وأي خسارةٍ أكبرُ منْ خسارةِ الإيمانِ واليقينِ فِي الدنيا؟! ثم خسارة الرضوانِ وَالنعيمِ في الآخرةِ؟! ثمَّ العذاب الذي يحقُّ على الجاحدين المنحرفين؟!
وَكلُّ أحدٍ يستكبرُ في الأرضِ فإنما يستكبرُ بغيرِ حقٍّ، فالكبرياءُ للهِ وحده، وَليستْ لأحدٍ مِنْ خلقِه في قليلٍ أوْ كثيرٍ.
وعذابُ الهونِ هوَ الجزاءُ العدل على الاستكبارِ في الأرضِ، وَجزاءٌ على الفسوقِ عن منهجِ اللهِ؛ كمَا قالَ سبحانه: {فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20)} [الأحقاف: 20]([4]).
رابعًا: دخولُ النارِ:
قالَ تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [يونس: 7-8].
(يقولُ تعالى مُخْبِرًا عنْ حالِ الأشقياءِ الذين كفروا بلقاءِ اللهِ يومَ القيامةِ، ولا يرجون في لقائِه شيئًا، وَرضوا بهذه الحياةِ الدنيا وَاطمأنتْ إليها نفوسُهم: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا} الآية.
قالَ الحسنُ: وَاللهِ ما زينُوها وَلا رفعوها حتى رضُوا بها، وهمْ غافلون عنْ آياتِ اللهِ الكونيةِ فلا يتفكرون فيها، وَالشرعيةِ فلا يأتمرونَ بها، بأنَّ مأواهم يومَ معادِهم النارُ جزاءَ مَا كانوا يكسبونَ في دنياهم منَ الآثامِ وَالخطايا وَالإجرامِ، مع ما هم فيه مِنَ الكفرِ باللهِ وَرسولِه وَاليومِ الآخرِ)([5]).
قالَ أبو جعفر: (يقولُ تعالى ذكرُه: إنَّ الذين لا يخافونَ لقاءَنا يومَ القيامةِ، فهمْ لذلكَ مُكَذِّبون بالثوابِ وَالعقابِ، متنافسون في زينةِ الدنيا وَزخارِفِها، راضُون بها عوضًا مِنَ الآخرة،ِ مطمئنين إليها ساكنين.
والذين همْ عنْ آياتِ اللهِ؛ وَهي أدلتُه على وحدانيته، وَحُجَجُه على عبادِه، في إخلاصِ العبادةِ له، {غَافِلُونَ} مُعْرِضُون عنها لاهون، لا يتأملونها تأمُّلَ ناصحٍ لنفسِه، فيعلموا بها حقيقةَ ما دلَّتهم عليه، وَيعرفوا بها بُطُولِ ما همْ عليه مقيمون.
{أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ}، يقولُ جلَّ ثناؤه: هؤلاء الذين هذه صفتُهم، "مأواهم": مصيرُها إلى النارِ نار جهنم فِي الآخرةِ، {بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} في الدنيا منَ الآثامِ وَالأجْرامِ، ويجْترحون منَ السيئاتِ.
وَالعربُ تقولُ: "فلانٌ لا يرجو فلانًا": إذا كانَ لا يخافُه، ومنه قولُ اللهِ جلَّ ثناؤه: {مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [سورة نوح: 13]، ومنه قولُ أبي ذؤيب:
إِذَا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يُرْج لَسْعَهَا                وَخَالَفهَا فِي بَيْتِ نُوب عَوَاسِلِ)([6])
وقالَ تعالى: {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [يونس: 15]. وقالَ تعالى: {وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا} [الفرقان: 21].

الهوامش:

([1]) موارد الظمآن لدروس الزمان، عبد العزيز بن محمد السلمان، الطبعة: الثلاثون، 1424 هـ، ص4/590.

([2]) فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، عبد الرحمن بن سليمان التميمي، مطبعة السنة المحمدية، القاهرة، مصر، الطبعة: السابعة، 1377هـ/1957م، المحقق: محمد حامد الفقي، ص(360).

([3]) نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم، صالح بن حميد، دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة، الطبعة: الرابعة، ص(11/5725).

([4]) موسوعة فقه القلوب، محمد بن إبراهيم التويجري، الناشر: بيت الأفكار الدولية، ص(4/3114-3119).

([5]) مختصر تفسير ابن كثير، محمد علي الصابوني، دار القرآن الكريم، بيروت، لبنان، الطبعة: السابعة، 1402 هـ - 1981 م، ص(2/184).

([6]) تفسير الطبري، مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م، المحقق: أحمد محمد شاكر، (15/26).

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
آثار ضعف الرجاء في الدنيا والآخرة.doc doc
آثار ضعف الرجاء في الدنيا والآخرة.pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى