مخالفات عرفة والمزدلفة ومنى والحلق والتقصير

مخالفات عرفة والمزدلفة ومنى والحلق والتقصير






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛
مخالفات عرفة:

          -أن وقفة عرفة يوم الجمعة تعادل 72 حجة أو سبع حجج[1]، وهذا لا أصل له.

          -الانصراف من عرفة قبل الغروب.

          -عدم مجامعة الزوجة ليلة الوقفة حتى لغير الحاج.

          -عدم التأكد من مكان الوقوف، فيتساهلون، ولربما وقفوا بوادي عرنة، وهؤلاء لا حج لهم.

          -حرصهم على صعود جبل الرحمة لكونه أفضل، والتعبد بذلك والتبرك بأحجاره، والرسول صلى الله عليه وسلم وقف عند الصخرات القريبة من الجبل ولم يصعد الجبل.

          -استقبالهم في عرفة للجبل والدعاء تجاهه، وليس لذلك أصل في السنة، بل المشروع في الدعاء استقبال القبلة.

          -البعض يظل واقفا لا يقعد في عرفات، ظانا أن الوقوف بعرفة يقتضي عدم الجلوس، وهذا خطأ، فلا مانع من الجلوس.

          -تسميهم ل"جبل عرفة"، ب"جبل الرحمة" وهذا لا اصل له.

          -لسي في السير من منى إلى عرفات ذكر يخصه، وأما استحباب أن يقول:" اللهم إني توجهت إليك ووجهك الكريم أردت فاجعل ذنبي مغفورا" فلا اصل له مرفوعا، وإنما ذكره أبو إسحاق الحربي في المناسك غير منسوب، وهو لدى النووي في الأذكار والسخاوي في الابتهاج غير منسوب، ولم يذكر أحد منهم للاستحباب دليلا[2].

          -القراءة الجماعية أو الذكر الجماعي عشية عرفة في عرفة أو في الأمصار.

          -وقراءة سورة الإخلاص مائة مرة:" سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض موطئه..." إلى آخره مطولا ألف مرة، وفيه حديث لا يصح.

          -الصلاة الإبراهيمية مائة مرة، وفيه حديث لا يصح، إلى آخر ما ساقه السخاوي رحمه الله من أدعية وأذكار تقال في عرفات يطول الكتاب بذكرها ولا يصح في ترتيب شيء من لك حديث[3].

مخالفات مزدلفة:

          -عدم المبيت بمزدلفة ليلة العيد، أو الاكتفاء بالمرور فقط لغير عذر.

          -وكذا الخروج من مزدلفة قبل منتصف الليل ولو لأهل الأعذار فلا بد.

مخالفات في منى:

          إحداث دعاء خاص بمنى وليس لمنى ذكر لا دعاء مخصوص لا في اليوم الثامن ولا غيره، وبه تعلم أن تخصيص منى بهذا الدعاء: "اللهم هذه منى فامنن علي بما مننت به على أولئك..." لا أصل له[4].

          -السهر طويلا بمزدلفة ومنى من غير حاجة، وذلك مخالفة للسنة التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

          -يظن بعض الحجاج أن التعجيل في اليومين العاشر والحادي عشر من ذي الحجة، وهذا خطأ، فالمقصود من التعجيل في قوله عز وجل: {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ} [البقرة: 203]هما يومي الحادي عشر والثاني عشر.

          -عدم المبيت بمنى ليلتي 11 و12 من ذي الحجة والتساهل في ذلك.

          -بعض الحجاج لا يجتهد في البحث عن مكان يبيت فيه بمنى فتجده يلتفت من سيارته يمينا ويسارا ثم ينقلب إلى مكة، وهذا خطأ، فعليه أن يبحث بحثا جادا فإن لم يجد بات عند آخر خيمة من خيام الحج.

مخالفات الحلق والتقصير:

          -الاقتصار على حلق أو تقصير بعض الشعر دون البعض، ولابد من التعميم، لأن الذي حلق بعض شهر رأسه أو قصره لا يقال إنه قصر رأسه وإنما يقال قصر بعضه!

          الدعاء عن الحلق بقوله وهو ممسك بناصيته:" الحمد لله على ما هدانا وأنعم علينا، اللهم هذه ناصيتي بيدك، فتقبل مني، واغفر لي ذنبي، اللهم اغفر لي وللمحلقين والمقصرين يا واسع المغفرة آمين".

          -الدعاء بعد الحلق بقوله:" الحمد لله الذي قضى عنا مناسكنا اللهم زدا إيمانا..." إلى آخره، ولا أعرف لشيء منه أصلا والله أعلم[5].

 

الهوامش

[1] والحديث في ذلك لا يثبت:(أفضل الأيام يوم عرفة وإذا وافق يوم الجمعة أفضل من سبعين حجة في غير الجمعة) وهو باطل لا أصل له، انظر: الضعيفة(1/207)، زاد المعاد(1/65).

[2] تصحيح الدعاء(522).

[3] تصحيح الدعاء:(522-523).

[4] تصحيح الدعاء(522-523).

[5] تصحيح الدعاء (524).

المرفقات

المرفق نوع المرفق تنزيل
مخالفات عرفة والمزدلفة ومنى والحلق والتقصير.doc doc
مخالفات عرفة والمزدلفة ومنى والحلق والتقصير.pdf pdf

التعليقات

اضف تعليق!

اكتب تعليقك

تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.

;

التصنيفات


أعلى